كيف ترتب أولية الفئات المستهدفة في الأبحاث؟

شرحنا في تدوينات سابقة حول التخطيط لأبحاث المستخدم وتحديد الأهداف، وكذلك تحليل وتحديد الفئة المستهدفة من البحث، تستطيع الوصول إليها من خلال هذه الروابط:

الآن بعد أن أصبح لدينا فهم وتحليل أولي لفئات المستخدمين في القطاع الذي نستهدفه، ماذا لو كان لديك عدة فئات للعملاء وترغب في إجراء أبحاث مع أكثر من فئة؟

في هذه الحالة لا يُنصح أبداً بدمج عدة فئات في نفس الجولة البحثية، ستحتاج عدة جولات بحثية إذا أردت التعلم من عدة فئات حتى لا تختلط النتائج ويصعب تنفيذها ثم تحليلها. والمقصود بجولة بحثية هي الدورة الكاملة من التخطيط إلى التحليل كما شرحنا في تدوينة خطوات أبحاث المستخدمين.

وفي الأبحاث النوعية مثل المقابلات والمحادثات يكفيك ما بين ٥ إلى ٨ مشاركين في كل جولة بحثية، لا سيما إذا كانت الفئة محددة بشكل جيد ومفصّل.

كيف نختار الفئة الأكثر أهمية؟

إذا كان لدينا عدة فئات مستهدفة، ولا نستطيع إجراء الأبحاث معهم جميعاً لقلة الموارد أو الوقت المتاح، كيف تختار الفئة التي تبدأ بها؟ نستطيع ترتيب أولويات الفئات بناء على أحد أو مجموعة من العوامل التالية:

الفئة الأكبر حجماً:

وهي الفئة الأكثر من حيث عدد الأشخاص، على سبيل المثال قد تكون شريحة الشباب في مثال النادي أكثر من شريحة كبار السن، مما قد يجعلها الأنسب للاختيار.

الأكثر ربحية

في بعض الحالات تكون الفئة الأكبر من حيث الحجم ليست الأكثر ربحية، قد يكون مشروع منصة تعليمية يستهدف فئة قليلة العدد، لكنها أكثر ربحية من فئة كبيرة لكن ليس لديها المقدرة العالية على الدفع، مثل طلاب المرحلة المتوسطة.

الأسهل وصولاً

في بعض الحالات قد تختار الفئة الأسهل وصولاً، لا سيما إذا كانت الإمكانيات والموارد المتاحة لديك ضعيفة. هنا ينبغي الحذر والتأكد من أن الفئة الأسهل وصولاً تحقق أهدافاً للمنتج حتى لا تكون الأبحاث عاملاً مشتتاً بدلاً من أن تكون عاملاً مساعداً على البناء الفعال.

شارك المعرفة عبر منصات التواصل
أو انسخ هذا الرابط من هنا
قد يهمك أيضا