من الصعب للغاية أن ينجح مشروع يستهدف جميع الفئات والشرائح في البدايات. لنأخد قصة فيسبوك (ميتا) في بداياته، حيث تم إطلاقه ليكون موجهاً لطلاب جامعة هارفارد لمساعدتهم على التفاعل لمناقشة الأمور المتعلقة بالدراسة والواجبات الجامعية، وبعد أن أثبت نموذجهم جدواه وأصبح مُبتنى بدرجة عالية بين الطلاب الجامعيين، بدأوا بالتوسع لفئات أوسع حيث تم استهداف طلبة الجامعات في أمريكا، ثم توسع حتى أصبح منصة للتواصل بين الجميع بعد ذلك.
بدأ أمازون أيضاَ كمنصة متخصصة في بيع الكتب عبر الانترنت، ثم توسع ليصبح السوق الإلكتروني الأكبر عالمياً في جميع المجالات والتصنيفات تقريباً وانتشار في أغلب الدول حول العالم. وما انتهجه أمازون وفيسبوك ليس نموذجاً استثنائياً بل هو حالة الغالبية العظمى من الشركات التي حققت نجاحاً باهراً.
وبلا شك سنجد استثناءات لشركات استهدفت شرائح واسعة في بداياتها وحققت نجاحات، لكن تبقى استثناءاً، والاستثناء يعزز القاعدة ولا ينفيها.
فيما يتعلق بأبحاث المستخدم
نفس الأمر ينطبق على أبحاث المستخدمين، اختيار فئة عملاء محددة للتعلم منها يساعدك على الخروج بنتائج أكثر فائدة للمشروع والمنتج، حيث أن احتياجات المستخدمين تختلف باختلاف فئاتهم، وعندما لا يتم التركيز على شريحة محددة في البحث سوف تستقبل إجابات غير مترابطة يصعب استخراج نمط منها يفيدك في في مرحلة أخذ القرار.
Comments 2
Comments are closed.